أفريقيا برس – المغرب. تعرضت قاعة صلاة للمسلمين في بلدة شاتيون-سور-سين، الواقعة في منطقة كوت دور، لمحاولة حرق ليلة الخميس إلى الجمعة غشت. وقد أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، عن هذا الحادث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وندد بـ«عمل معادٍ للمسلمين يتسم بجبن كبير». ووفقاً لما أوردته وسائل الإعلام المحلية، أفادت السلطات المحلية بوجود منشورات مشتعلة وُضعت عند باب المدخل للقاعة. وتمكن المارة من تجنب وقوع كارثة بإطفاء النار بسرعة.
وفي تصريح لـفرانس 3 بورغوني فرانش-كونتيه، استنكر رئيس بلدية المدينة، رولاند لومير، هذا الفعل الإجرامي قائلاً: «الباب أصبح أسود قليلاً. لكن من الناحية الرمزية، هذا غير مقبول». من جانبها، أفادت صحيفة لو باريزيان، نقلاً عن الدرك، أن الحادث وقع حوالي الساعة 21:15 مساء الخميس، عندما أُشعلت النار «أمام قاعة الصلاة» باستخدام الصحف.
في تلك الليلة، في شاتيون سور سين، حاول أشخاص إشعال النار في قاعة صلاة للمسلمين. أفكاري مع المؤمنين الذين تأثروا بهذا العمل المعادي للمسلمين الذي يتسم بجبن كبير.
— برونو ريتايو (@BrunoRetailleau) 15 أغسطس 2025 من ناحيته، قرر المسؤول الديني عن قاعة الصلاة تقديم شكوى بشأن الحادث. وحتى الآن، لم تتوفر أي معلومات عن الجناة أو المتورطين في هذا العمل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس