أفريقيا برس – المغرب. توفي الناشط الحقوقي المغربي سيون أسيدون المناهض للتطبيع، اليوم الجمعة 7 نونبر 2025، بعد صراع مع تدهور صحي استمر حوالي ثلاثة أشهر أدخله في غيبوبة. وأعلن المقربون منه خبر وفاته ببالغ الحزن، مشيرين إلى أن حالته شهدت انتكاسة حادة بسبب عودة مرض مزمن ترك آثارا خطيرة على جسده.
وبحسب ما ورد في البيان، ظهرت في الأيام الأخيرة إشارات اعتُبرت مشجعة، من بينها فتح عينيه ومحاولة التواصل مع محيطه، إلا أن وضعه الصحي سرعان ما تدهور مجددا إلى أن وافته المنية. وطالب المقربون بضرورة توضيح أسباب التدهور الصحي في الأيام الأخيرة، مؤكدين أنهم تقدموا بطلب رسمي للنيابة العامة بالدار البيضاء لإجراء تحقيق مدعوم بتقارير طبية شرعية.
وقدّم أصدقاؤه وعائلته وأحباؤه تعازيهم، معبرين عن صدمتهم من رحيله، وموجهين الشكر لكل من زاروه خلال فترة مرضه وقدموا الدعم والمساندة. أسيدون، المعروف بنشاطه في مجال حقوق الإنسان وبدفاعه القوي عن القضية الفلسطينية، كان من مؤسسي منظمة ترانسبرانسي المغرب، كما كان عضوا بارزا في حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS المغرب)، وظل من أبرز الأصوات المناهضة لما وصفه بـ”الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس





