أربعة وزراء من أصول مغربية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة

48
أربعة وزراء من أصول مغربية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة
أربعة وزراء من أصول مغربية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة

أفريقيا برسالمغرب. تضم الحكومة ال”إسرائيل”ية الجديدة، التي منحها الكنيست الثقة يوم الأحد الماضي، 27 وزيرا، من بينهم أربعة من أصل مغربي. وتتولى ميراف كوهين حقيبة المساواة الاجتماعية، وتنتمي لحزب “هناك مستقبل”، وهي من مواليد 1983 بالقدس المحتلة، لأبوين مغربيين هاجرا إلى “إسرائيل”.

وميراف حائزة على ماجستير في الاقتصاد وإدارة الأعمال، وفي سنة 2011 تم تعيينها عضوا في المجلس البلدي للقدس. فيما تتولى كارين الحرار عن نفس الحزب منصب وزيرة الطاقة، وهي من مواليد سنة 1977، لأسرة مغربية انتقلت إلى “إسرائيل” في الخمسينات.

والحرار حائزة على ماجستير بالقانون من معهد إدارة الدراسات الأكاديمية وماجستير بالحقوق من كلية واشنطن للقانون في الجامعة الأمريكية. وتوجد وزيرة ثالثة من أصول مغربية هي وزيرة التعليم يفعات شاشا بيتون التي تتولى للمرة الثانية أيضا منصبا وزاريا، بعد ان أن كانت وزيرة التعليم في الحكومة السابقة.

وبيتون البالغة من العمر 48 سنة من مواليد كريات شمونة لأم ممرضة من أصل مغربي، ووالد كان يمتلك شركة نقل في العراق قبل أن يهاجرا إلى “إسرائيل”. وتلقت بيتون، التي تنتمي لحزب “أمل جديد” اليميني، شهادة الدكتوراه بالتعليم من جامعة حيفا. وانتخبت لعضوية الكنيست في العام 2015، وفي العام 2019 تولت حقيبة البناء والإسكان في حكومة بنيامين نتنياهو.

كما تضم الحكومة ال”إسرائيل”ية أيضا مئير كوهين الذي يتولى منصب وزير الشؤون الاجتماعية، من حزب أزرق أبيض. ومئير كوهين من مواليد 15 نونبر 1955 بمدينة الصويرة، لاسرة مغربية يهودية ، انتقلت الي “اسرائيل” في الستينيات. وهو حاصل على درجة البكالوريوس في التاريخ وعلى درجة الماجستير في الفلسفة والدراسات اللاهوتية اليهودية من جامعة بن غوريون.

يذكر أن الحكومة السابقة التي كان يرأسها بنيامين نتيناهو والتي كانت تتشكل من 34 وزيرا، ضمت 10 وزراء من أصل مغربي. وتتشكل الحكومة ال”إسرائيل”ية الجديدة التي يرأسها نفتالي بينيت زعيم حزب “يمينا”، من 8 أحزاب يمينية ووسطية ويسارية إضافة إلى القائمة العربية الموحدة.

وحصلت هذه الحكومة يوم الأحد على ثقة الكنيست ال”إسرائيل”ي بتأييد 60 عضوا مقابل معارضة 59، لتصبح الحكومة رقم 36 في تاريخ “إسرائيل”، وسيتناوب على رئاستها كل من بينيت ويائير لابيد رئيس حزب “يوجد مستقبل” (سنتين لكل منهما).