أفريقيا برس – المغرب. أدانت المحكمة الإقليمية العليا في دوسلدورف بألمانيا، يوم أمس الاثنين، مواطنا مغربيا بتهمة التجسس على أنصار حراك الريف لصالح المخابرات الخارجية المغربية “لادجيد”، بحسب ما نقلته وكالة فرانس بريس. وأصدرت المحكمة بيانا قالت فيه إن المتهم، الذي عُرف باسم يوسف. أ، حُكم عليه بعقوبة السجن لمدة 18 شهراً مع وقف التنفيذ.
وأوضحت المحكمة أن يوسف. أ “كان يعمل لصالح جهاز المخابرات الخارجية المغربية منذ يناير 2022 على الأقل، وأضافت أنه تجسس بمساعدة شريكه المسمى محمد. أ، على أعضاء في حراك الريف، وأشارت إلى أن يوسف. أ كان في السابق من أنصار الحراك نفسه.
وكان محمد. أ قد أُدين في غشت 2023 بالتجسس على أنصار حراك الريف، وحُكم عليه بالسجن لمدة سنة وتسعة أشهر مع وقف التنفيذ. وخلال المحاكمة، قدّم يوسف. أ اعترافاً كاملاً بالتهم الموجهة إليه، وفق ما جاء في بيان المحكمة.
وبعد اعتقاله في ألمانيا في يناير الماضي، نفت السلطات المغربية أي علاقة لها به. وقال مصدر أمني مغربي، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس إن المتهم “ناشط راديكالي” يتبنى “موقفاً عدائياً تجاه المملكة”. وأضاف المصدر أن “المعني بالأمر ليست له أي صلة بأجهزة الاستخبارات المغربية، ولم يسبق له أن جمع أي معلومات لصالحها”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس