ينتظر أن يوقع المغرب وبلجيكا حوالى 20 اتفاقية، أغلبها ذات طبيعة اقتصادية، في ختام زيارة لرجال أعمال بلجيكيين،وعلى رأسهم الأميرة أستريد ممثلة العاهل البلجيكي، لابرام عقود استثمارية في المملكة.
هذا وقد ترأست الأميرة أستريد، ممثلة العاهل البلجيكي، في الدار البيضاء، انطلاق المنتدى البلجيكي، الذي يتواصل لغاية يوم الجمعة المقبل، حيث يضم الوفد البلجيكي، أكثر من 400 فاعل اقتصادي، يمثلون 251 شركة بلجيكية.
وبهذه المناسبة يتخلل المنتدى، لقاءات ثنائية بين رجال أعمال مغاربة وبلجيكيين، الذين يبدون اهتمامهم بالاستثمارات والمشاريع، التي تهم المملكة مثل الكيمياء والطاقات المتجددة والصحة والنقل واللوجستيك.
ويجدر التذكير أنه يعمل في المغرب فاعلون اقتصاديون بلجيكيون كبار، وهم يتطلعون إلى التحالف مع شركات مغربية، بالنظر للمخططات القطاعية التي وضعتها المملكة، من أجل التطور في أسواق غرب أفريقيا. وهذا الحضور شمل عدّة قطاعاتمنها البناء والأشغال العمومية، والطيران، والنسيج، والهندسة، والتطهير، غير أن السفير البلجيكي، مارك ترينتسو بالرباط، يرى أن العملاق المغربي، العامل في الفوسفات، يحظى باهتمام خاص من قبل البلجيكيين.