أفريقيا برس – المغرب. أعلنت أسر وعائلات الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المفقودين، عن تنظيم اعتصام وطني يومي 16 و17 شتنبر الجاري بالرباط، أمام كل من ملحقة وزارة الشؤون الخارجية ومفوضية الاتحاد الأوروبي، للمطالبة بكشف الحقيقة حول مصير أبنائهم الذين فُقدوا منذ سنوات في عرض البحر أو بمراكز الاحتجاز في ليبيا والجزائر وتونس.
وقالت تنسيقية العائلات، في بلاغ لها توصل “يابلادي” بنسخة منه، إن هذه الخطوة تأتي بعد أكثر من خمس سنوات من الانتظار والمعاناة من أجل معرفة مصير أبنائهم الذين فقدوا في عرض البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي أو في الجزائر وليبيا وتونس. وأكدت العائلات تشبثها بمطلب العدالة وإنصافها عبر فتح تحقيقات جدية وإشراكها في المعطيات والشكاوى الموضوعة لدى النيابة العامة.
وطالبت العائلات الدولة المغربية، ووزارة الشؤون الخارجية بالخصوص، بتكثيف التعاون مع الهيئات الدولية والحقوقية، منها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر، من أجل التدخل العاجل والفوري للكشف عن مصير المفقودين وترحيل المحتجزين في ليبيا، إضافة إلى تسريع وتبسيط عملية تحديد الهوية عبر التحاليل الجينية ADN للجثث التي يلفظها البحر.
كما دعت التنسيقية الجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية ووسائل الإعلام إلى مؤازرتها وتسليط الضوء على الملف، محذرةً من استفحال مافيات النصب والاحتيال عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي تستغل معاناة الأسر.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس