تمّ العثور على جثة فتاة في الثلاثنيات من عمرها مقطوعة الرأس بمنطقة واد إفران، ضواحي إفران.
وحسب مصادر محلية، فالهالكة تبلغ من العمر 33 سنة، عثر على جثتها بمنطقة خلاء بين جماعة واد إفران ومركز سوق الأحد.
ووفق ذات المصادر فالهالكة مطلقة ولها طفلة، وكانت معروفة بمنطقتها بكونها ناشطة حقوقية ومناضلة في صفوف الطلبة الاتحاديين (يسار)، والمعيلة الوحيدة لأسرتها، قبل أن تكون ضحية لجريمة قتل بشعة، لازالت ملابساتها غامضة.
وحال ابلاغ عناصر الدرك الملكي التحقوا على وجه السرعة بعين المكان لمعاينة جثة الضحية وإجراء مسح لمحيط الجريمة قصد البحث عن دلائل أو بصمات تفيد في عملية البحث عن الحقيقة، للتحرّي حول ملابسات هذه الجريمة البشعة.