
أفريقيا برس – المغرب. أفادت فاطمة الزهراء عمور، وزير السياحة، بأن “ما أنفقه السائح الواحد ارتفع بأزيد من 20 في المائة، لينتقل من 6000 درهم سنة 2019 إلى 7400 درهم سنة 2022، مما ساهم بشكل كبير في نمو المداخيل بالعملة الصعبة”.
وأوضحت في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء بأنه “عند متم دجنبر 2022، حققت مداخيل الأسفار بالعملة الصعبة مستوى قياسيا بلغ 91,3 مليار درهم، أي بارتفاع بنسبة 16 في المائة مقارنة بسنة 2019”.
وتوقعت أن تكون هذه السنة من خلال إطلاق أوراش خريطة الطريق الجديدة، بمثابة سنة القطيعة، وأن تتخطى المداخيل عتبة الـ 100 مليار درهم.
وذكرت بأن وزارتها تعاقدت مع شركة الرحلات السياحية “آل تورز” (AllTours) التي تغطي موسم فصل صيف 2023 وموسم فصل شتاء 2023-2024، بهدف استقطاب زهاء 10 آلاف زبون انطلاقا من السوق الألماني.
بالإضافة إلى الشراكة المبرمة مع مجموعة “TUI” والتي تغطي السنوات الخمس المقبلة والممتدة من موسم صيف 2023 وإلى غاية فصل شتاء 2027-2028، والتي ستتيح مضاعفة عدد السياح الوافدين على المغرب وبمعدل نمو يصل إلى 220 في المائة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس




