أفريقيا برس – المغرب. بعد الإنتكاسة الكبيرة التي تعرض لها إخوان سعد الدين العثماني الامين العام لحزب العدالة والتنمية، بعد حصوله في نتائج إقتراع 8 شتنبر الجاري، على حصيلة هزيلة من المقاعد البرلمانية والتي حددت في 12 مقعد خلال نيابيات 21، بعد أن كان حصل في الانتخابات السابقة لسنة 2016 على 125 مقعد برلماني.
وضعية “السقوط الحر” لحزب العدالة والتنمية او ما يمكن ان يقال عنه ب ” عقاب صناديق الاقتراع” بعد التدبير السيء لدواليب الحكومة، والاخفاق في الوفاء بالالتزامات تجاه المواطنين المغاربة.
هزيمة سيفقد خلالها حزب المصباح عدد من الامتيازات بداخل قبة البرلمان، أولها ضعف مقاعده 12 لن تمكنه من تشكيل ” فريق برلماني” كما أن الحزب سيحرم من ” مكتب” له بداخل مؤسسة البرلمان، ولن يستطيع تمرير أي مشروع قانون، كما سيحرم من ميزانية الدراسات التي يقدمها البرلمان للاحزاب، كما أن المصباح سيخف وهجه بداخل أهم مؤسسة تشريعية بالبلاد .