أفريقيا برس – المغرب. دفعت الإصابات الكثيرة بالزكام الموسمي آلاف المغاربة للإقبال بكثافة على مختبرات التحاليل البيولوجية لمعرفة هل الأمر يتعلق بنزلات برد عادية أم بفيروس كورونا و ذلك في ظل تشابه الأعراض بين الاثنين.
الإقبال الكثيف لآلاف المواطنين و المقيمين بالمملكة ساهم بشكل كبير في رفع مداخيل المختبرات الطبية حيث أضحى كشف pcr الأكثر طلبا في غالبيتها، و هو ما دفع عددا من المختبرات لتجنيد كل طواقمها لخدمة الراغبين في الكشف المخبري للفيروس التاجي.
و اقترب عدد الكشوفات المخبرية التي أجريت لحدود الساعة لرقم العشرة ملايين و نصف كشف pcr وفق الأرقام اليومية التي تعلنها وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية ، و بالضبط عشرة ملايين و 340 ألفا و 933 كشفا مخبريا.
و سجل يوم الأربعاء لوحده إجراء 35 ألفا و 115 كشف pcr بمختلف وحدات التحاليل البيولوجية، العمومية و الخاصة، و هو رقم يشير للإقبال المتزايد في الآونة الأخيرة على إجراء هاته الكشوفات خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بالمتحور أوميكرون.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس