أفريقيا برس – المغرب. نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الخميس، صحة المعلومات التي نشرتها صحيفة “جاسيطا” الإسبانية، والتي ادعت أن أحد الإسلاميين المعتقلين في فالفوغونا دي بالاغير قد حصل على عفو ملكي في المغرب.
وأوضحت المندوبية أن المواطن المغربي المذكور كان قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة ستة أشهر في 28 مارس 2017، بتهم التحريض والإشادة بالأعمال الإرهابية والانتماء إلى منظمة إرهابية. وقد نفذ عقوبته كاملة حتى 16 شتنبر 2017، دون أن يستفيد من أي عفو ملكي.
وأشارت المندوبية العامة إلى أن هذه الادعاءات «لا أساس لها من الصحة»، ووصفتها بأنها محاولات للإضرار بعلاقات التعاون وحسن الجوار بين الرباط ومدريد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
