أخيراً، قررت شرفات أفيلال، القيادية البارزة في حزب التقدم والاشتراكية، ووزيرة الماء السابقة، الحسم في الجدل الدائر حول ترشحها لرئاسة جامعة عبد المالك السّعدي، بعد إنهاء مهمّتها بحكومة العثماني.
ونفت شرفات أفيلال، في تصريح لها، أن تكون سحبت ملف ترشيحها من لدن كتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي، لرئاسة جامعة عبد المالك السّعدي، كما ذكرت مواقع إخبارية.
وأكدت المسؤولة الحكومية السابقة، بعدما رفضت التعليق سابقاً عن الموضوع، أنها لم تقم بسحب ملف ترشيحها لرئاسة جامعة عبد المالك السّعدي، ولا أي شيء آخر، على حدّ تعبيرها.
وفضّلت شرفات أفيلال ألا تبدِي أي موقف صريح تجاه ما يروج بخصوص ترشحها لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي، بعد إنهاء مسؤوليتها الحكومية.