بعد أزمة خانقة كلفتها كثيرا، تمكنت مجموعة “أليانس” من استعادة نشاطها، مع تسجيل تحسن في رقم المعاملات بنسبة 17 في المائة، وتسجيل في ارتفاع الأرباح الصافية حصة المجموعة بنحو 250 في المائة، حيث قفزت من 32 مليون درهم خلال النصف الأول من 2017، إلى 112 مليون درهم في متم يونيو 2018.
قال أحمد عمور، المدير العام لـ “أليانس” العقارية، إن المجموعة تمكنت من استرجاع توازناتها المالية وتحقيق أداء جيد على جميع الأصعدة، ما يعني أنها خلفت الأزمة التي عاشتها وراء ظهرها.
وقال عمور، خلال ندوة عرض النتائج نصف السنوية، إن ارتفاع رقم المعاملات بنحو 17 في المائة ليستقر عند حدود 1.8 مليار درهم عوض 1.5 مليار درهم، هو إنجاز مهم على اعتبار الظرفية القاسية التي يعيشها قطاع، مضيفا أن “أليانس” تمكنت من تحقيق أرباح صافية حصة المجموعة في حدود 112 مليون درهم .
وفسر عمور ارتفاع نشاط المجموعة بخفض تكاليف الاستغلال بنسبة 30 في المائة، خصوصا بعد عقلنة نفقات الإنتاج والتقليل من النفقات الثابتة للمجموعة، هذه الأخيرة تقلصت من 582 مليون درهم سنة 2015 إلى 151 مليون درهم خلال العام الجاري، فضلا عن خفض التكاليف المالية بنسبة 22 في المائة، وذلك في إطار تحسين الحصيلة العامة.
وكشفت البيانات الصادرة عن المجموعة ارتفاع الأرباح الصافية في حصة المجموعة بنحو 250 في المائة، حيث قفزت من 32 مليون درهم خلال النصف الأول من 2017، إلى 112 مليون درهم في متم يونيو 2018.
وتحسنت النتيجة الصافية الموطدة للمجموعة بنسبة 136 في المائة لتنتقل من 52 مليون درهم خلال الفصل الأول من 2017، إلى 123 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام الجاري . وبدوره، سجل رقم معاملات المجموعة تحسنا ملحوظا مقارنة مع نهاية يونيو 2017، إذ حقق نموا بنسبة 17 في المائة بعدما ارتفعت قيمة المبيعات الإجمالية إلى حوالي 1.8 مليار درهم بدل 1.5 قبل عام، وهو ما يعكس عودة الانتعاش الذي طبع العمليات التجارية للمجموعة خلال الفصل الأول من العام الجاري.
وواصلت المجموعة جهودها لتقليص حجم مديونيتها، إذ انخفض صافي الدين المالي للمجموعة بنسبة 25 في المائة، متراجعا من 4 ملايير درهم في 30 يونيو 2017، إلى 3 ملايير درهم خلال منتصف العام الجاري.