أفريقيا برس – المغرب. احتفلت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بمقر مجلس جهة الدار البيضاء–سطات، بتسليم شواهد أول فوج من برنامج الماستر الفرنسي–المغربي “علوم الصحة والبيوتكنولوجيا” (SSB)، المنجز بشراكة مع جامعة تولوز الفرنسية، والذي يعكس نموذجاً مثالياً للتعاون الأكاديمي والعلمي بين المغرب وفرنسا.
يُعد هذا الماستر ثمرة شراكة استراتيجية مدعومة من برامج Erasmus+ وFINCOME وسفارة فرنسا، إضافة إلى مؤسسات مغربية وفرنسية عدة، ويشارك فيه أكثر من ستين أستاذاً باحثاً من المغرب وفرنسا ودول أخرى. ويهدف البرنامج إلى الجمع بين تكوين أكاديمي متقدم وبحث علمي وإعداد الطلبة للاندماج في مجالات الصحة والبيوتكنولوجيا.
افتُتح الحفل بكلمات منسقتي الماستر، البروفيسور خديجة أكراد والبروفيسور الزبيدة كريم، تلتها كلمات عدد من الشخصيات، من بينها رئيس جهة الدار البيضاء–سطات والقنصل العام لفرنسا، الذين سلطوا الضوء على أهمية البرنامج ودوره في تعزيز التوأمة الأكاديمية والثقافية بين البلدين.
تخلل الحفل عرض شريط قصير يستعرض أبرز محطات البرنامج، وتقديم طلبة الفوج 2023–2025، كما تم تسليم الشواهد بحضور شخصيات مؤسساتية ودبلوماسية بارزة، مثل نائب رئيس الجامعة ونواب عميد كلية العلوم عين الشق، ما أبرز الاهتمام الرسمي والدبلوماسي بالبرنامج.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس