تراجع مشتريات المغرب والجزائر من الأسلحة بين سنتي 2018 و 2022

4
تراجع مشتريات المغرب والجزائر من الأسلحة بين سنتي 2018 و 2022
تراجع مشتريات المغرب والجزائر من الأسلحة بين سنتي 2018 و 2022

أفريقيا برس – المغرب. نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) تقريرًا جديدًا يوم الاثنين عن الإنفاق العسكري العالمي في عام 2022، سلط فيه الضوء على تضاعف واردات الأسلحة إلى أوروبا تقريباً عام 2022، مدفوعة بعمليات تسليم ضخمة إلى أوكرانيا التي أصبحت ثالث أكبر وجهة للأسلحة في العالم.

بالمقابل قال التقرير “لاحظنا انخفاضًا في عمليات نقل الأسلحة إلى إفريقيا (-40٪) والأمريكيتين (-21٪) وآسيا وأوقيانوسيا (-7.5٪) والشرق الأوسط (-8.8٪) بين الفترتين (2013-2017 و2018-2022).

وعلى غرار السنوات السابقة، لا يزال المغرب والجزائر من بين البلدان الأكثر إنفاقًا على التسلح في القارة الأفريقية، ورغم ذلك يشير التقرير إلى انخفاض واردات الأسلحة من قبل هذين المستوردين الأكبر في المنطقة، موضحا أن الواردات بين عامي 2018 و 2022، تراجعت بنسبة 20٪ للمغرب و 58٪ في الجزائر، وهو ما يفسر حسب التقرير انخفاض واردات الأسلحة من قبل الدول الأفريقية (40٪).

وبخصوص تصنيف أكبر 40 مستوردًا للأسلحة الرئيسية ومورديها الرئيسيين بين عامي 2018 و 2022، احتل المغرب المرتبة 29، حيث بلغت حصة مشترياته 0.8٪ في سوق التسلح العالمي، بين عامي 2018 و 2022، مقارنة بـ 1.1٪ في الفترة بين 2013 و 2017.

وتراجعت المشتريات المغربية من الأسلحة، خلال الفترتين بنسبة 30٪ بين الفترتين، وظلت الولايات المتحدة المورد الرئيسي للأسلحة للمغرب، بحصة 76٪، متقدمة على فرنسا (15٪) والصين (6.8٪).

من جانبها، احتلت الجزائر المرتبة 18 عالميا، بنسبة من واردات الأسلحة العالمية، بلغت 1.8٪ بين عامي 2018 و 2022 ، مقابل 4.1٪ للفترة بين 2013 و 2017 (- 58٪). وتعتمد الجزائر في شراء الأسلحة على روسيا (73٪) وألمانيا (10٪) وفرنسا (5.2٪).

وأوضح التقرير أن روسيا كانت المورد الرئيسي لإفريقيا خلال الفترة بين 2018-2022 بنسبة 40٪، تليها الولايات المتحدة (16٪) والصين (9 ، 8٪) وفرنسا (7.6٪). . وكشف التقرير أن أكثر الدول شراء للأسلحة في الفترة بين 2018-2022، هي الهند والمملكة العربية السعودية وقطر وأستراليا والصين.

وقال التقرير إن الحرب في أوكرانيا لم يكن لها سوى “تأثير محدود” على الحجم الإجمالي لعمليات نقل الأسلحة بين عامي 2018 و 2022 ، لكن أوكرانيا أصبحت مستوردًا رئيسيًا للأسلحة في عام 2022. بالإضافة إلى ذلك، زادت طلبات معظم الدول الأوروبية على الأسلحة بشكل كبير.

ويشير التقرير أيضًا إلى أن حجم عمليات نقل الأسلحة الدولية بين عامي 2018 و 2022 كان أقل بنسبة 5.1٪ مما كان عليه بين عامي 2013 و 2017 ، لكنه لا يزال أعلى بنسبة 4.8٪ عما كان عليه بين عامي 2008 و 2012.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس