تفريق معتقلي حراك الريف على مؤسسات سجنية مختلفة

6
تفريق معتقلي حراك الريف على مؤسسات سجنية مختلفة
تفريق معتقلي حراك الريف على مؤسسات سجنية مختلفة

افريقيا برسالمغرب. تم ترحيل معتقلي حراك الريف الستة يوم الخميس، من سجن طنجة 2 وتوزيعهم على مؤسسات سجنية متفرقة. وبحسب العائلات، فقد تم نقل زعيم حراك الريف، ناصر الزفزافي إلى السجن المحلي بتيفلت 2، ونيبل احمجيق إلى السجن المحلي بوجدة، ومحمد حاكي إلى السجن المحلي بالعرائش، وسمير إغيد وزكرياء أظهشور إلى السجن المحلي ببركان.

من جانبه كتب محمد احمجيق، على حسابه بفيسبوك، أن رحلة أخيه نبيل احمجيق إلى سجن وجدة “كانت شاقة ودامت سبع ساعات” نظرا لأنه مضرب عن الطعام والماء، وأضاف “تم تصنيفه ضمن صنف -أ- مع عتاة المجرمين ووضعه في جناح سجناء الحق العام في زنزانة انفرادية لا تتوفر حتى على الشروط الدنيا كسجين حيث عمدت الإدارة السجنية إلى إزالة مخدع الهاتف المتواجد بغرفته لمجرد وصوله مع الاحتفاظ لباقي السجناء وهم من الحق العام بهواتف السجن”. وأكد أن شقيقه، مصر على مواصلة “الإضراب المفتوح عن الطعام والماء إلى آخر يوم من حياته” وأوصى عائلته “بتجهيز تابوت نعشه مع الكفن”.

وجاء ترحيل معتقلي حراك الريف، حسب بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج “بسبب تماديهم في سلوكات مخالفة للقانون”، والمتمثلة بحسبها “في التمادي في استغلال خدمة الهاتف الثابت للقيام باتصالات لا تدخل في إطار الحفاظ على الروابط الأسرية والاجتماعية، بقدر ما أضحت وسيلة يستعملونها لنشر تسجيلات وتدوينات وتبادل رسائل مشفرة مع ذويهم، بل وبإيعاز من أب أحدهم بلغ الأمر بهم حد المطالبة بحقوق لا صلة لها بظروف اعتقالهم، ضاربين بذلك عرض الحائط بالضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها بالمؤسسات السجنية”.

وكان معتقلو حراك الريف بسجن طنجة، قد قرروا قبل أيام الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على اتخاذ ادارة السجن مجموعة من الإجراءات التي رأوا فيها تضييقا عليهم.