قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس إن الخدمة العسكرية تقوي روح الانتماء للوطن. كما تمكن من الحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي أمام المجندين الذين يبرزون مؤهلاتهم، وروح المسؤولية والالتزام.
وأضاف جلالة الملك اليوم الجمعة في خطاب أمام مجلسي البرلمان “ان التوجيهات الهامة، التي قدمناها بخصوص قضايا التشغيل، والتعليم والتكوين المهني، والخدمة العسكرية، تهدف للنهوض بأوضاع المواطنين، وخاصة الشباب، وتمكينهم من المساهمة في خدمة وطنهم”. كما أكد جلالته على أن جميع المغاربة المعنيين، دون استثناء، سواسية في أداء الخدمة العسكرية، وذلك بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم الاجتماعية وشواهدهم ومستوياتهم التعليمية.
وفيما يخصّ تشغيل الشباب، أكد جلالة الملك انها في قلب اهتماماته وأن هناك العديد من المجالات التي يمكن أن تساهم في خلق المزيد من فرص الشغل. وفي نفس السياق أضاف ان “التكوين المهني يعد رافعة قوية للتشغيل إذا ما حظي بالعناية التي يستحقها وإعطاء مضمون ومكانة جديدين لهذا القطاع الواعد”. وحتى يكون هذا القطاع واعدا ورافعة قويّة للتشغيل يتوجب العمل على مد المزيد من الممرات والجسور بينه وبين التعليم العام في إطار منظومة موحدة ومتكاملة.