كشف منير المحمدي، حارس المنتخب الوطني وفريق مالقا الاسباني، أن حراسة المرمى لم تفرض عليه وإنما كانت ميولا منذ الطفولة، مبرزا أن والده كان حارسا للمرمى بدوري الدرجة الثالثة، فيما ينشط شقيقة في كرة القدم داخل القاعة.
وقال المحمدي، في حوار مع صحيفة “يومية الجنوب” الأندلسية “حراسة المرمى تجري في دمائي منذ نعومة أظافري، عادة في فترة الطفولة لا أحد تستهويه حراسة المرمى، وأنا كنت عكس ذلك، كنت ألعب رفقة أطفال أكبر مني سنا وكنت مولعا بشغل مركز حارس مرمى”.
وعن والده، قال “كنت أتابعه منذ كان في عمري خمس سنوات، شاهدت العديد من مبارياته، وعاينته مؤخرا حينما لعب مباراة استعراضية رفقة قدماء اللاعبين”.
وأضاف “والدي ووالدتي إسبانيين لكني من أصول مغربية، على اعتبار أن جدي يتحدر من المغرب، لقد قضيت تقريبا كل حياتي بمدينة مليلية حتى انطلقت مغامرتي الجديدة رفقة فريقي نومانسيا ومالقا”.