أفريقيا برس – المغرب. عبر الصديق آيت يدار، المستشار الجماعي عن حزب الاشتراكي الموحد وممثل ساكنة حي اسليم ببلدية أكدز، عن رفضه القاطع لتصوير مشاهد من فيلم أمريكي داخل القصر القديم للحي، دون إشعار أو استشارة مسبقة للسكان، مطالبا بتدخل عاجل من السلطات الإقليمية.
وجاء ذلك في مراسلة رسمية وجهها آيت يدار إلى عامل إقليم زاكورة، عبر فيها عن استياء سكان الحي بعد تفاجئهم يوم 2 يونيو الجاري بدخول طاقم أجنبي إلى القصر قصد التحضير لتصوير مشاهد سينمائية، في غياب أي تنسيق مع ممثلي الساكنة أو الملاك.
وأكد المستشار الجماعي أن القصر المذكور يعد مسلكا أساسيا يعبر منه الأهالي يوميا نحو حقولهم، ما يجعل أي نشاط فني أو تصوير سينمائي فيه مهددا لخصوصية السكان ومؤثرا على نمط حياتهم اليومية، فضلا عن قيمته التاريخية والاجتماعية لدى أبناء المنطقة.
وانتقد آيت يدار ما وصفه بـ”الإقصاء الممنهج” في اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن أصحاب الأرض لم يستشاروا بشأن استغلال الفضاء للتصوير، وهو ما يشكل خرقا للأعراف المحلية ومساسا بحقوق الساكنة.
وأضاف أن معطيات “مقلقة” وصلته تفيد باستفادة جهات معينة من مبالغ مالية مقابل السماح بالتصوير، دون علم السكان، داعيا إلى فتح تحقيق نزيه وشامل في الموضوع، وترتيب الجزاءات القانونية في حال ثبوت هذه الادعاءات.
وختم آيت يدار مراسلته بمناشدة عامل الإقليم بالتدخل السريع لوقف عملية التصوير المقررة في 13 يونيو، تفاديا لما قد يترتب عنها من توتر داخل الحي، والحفاظا على السلم الاجتماعي واحترام إرادة الساكنة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
