أفريقيا برس – المغرب. شرعت شركات النقل في جزر البليار الإسبانية في توظيف سائقين وميكانيكيين من المغرب، إلى جانب البيرو وكولومبيا، لمواجهة النقص الحاد في اليد العاملة، خاصة مع اقتراب موسم الذروة السياحية في مايوركا.
وتعمل فدرالية أرباب النقل (FEBT) بتنسيق مع مندوبية الحكومة على إطلاق برامج توظيف من بلدان المنشأ، في أفق تعزيز الموارد البشرية ابتداء من سنة 2026.
غير أن أزمة السكن تشكل العائق الأكبر أمام هذه العملية، إذ يُلزم أرباب العمل بتوفير إقامة مناسبة للعمال الوافدين، وهو شرط أساسي يحدّ من وتيرة التوظيف، رغم توافد عدد كبير من طلبات العمل، خصوصا من المغرب، حسب وسائل إعلام إسبانية. وتقدّر الفدرالية حاجة الجزر إلى نحو 400 مهني إضافي، في ظل تزايد النشاط السياحي والنمو الديموغرافي، وما يرافقه من ضغط متواصل على قطاع النقل.
