أفريقيا برس – المغرب. عُثر في مدينة كاسينو الإيطالية على الصحافي المغربي هشام (42 عاما) حيّا، بعد أن ظنّت عائلته أنه توفي قبل نحو عشر سنوات، في واقعة إنسانية أثارت اهتماما واسعا في الأوساط الدبلوماسية والإعلامية.
وبحسب السلطات الإيطالية، تم العثور على هشام مؤخرا في وضع نفسي صعب، حيث نُقل إلى قسم الطب النفسي بمستشفى سانتا سكولاسيكا لتلقي الرعاية اللازمة. وأعلن مكتب المدعي العام في كاسينو عن فتح إجراء خاص لتأمين الدعم الطبي والقانوني له وضمان حمايته.
وفي 3 أكتوبر الجاري، قامت سعاد السليماني، القنصل العام للمملكة المغربية بزيارة هشام في المستشفى، حيث نقلت له “رسالة تضامن وقرب إنساني” من السلطات المغربية، مؤكدة في تصريحها أن المملكة تتابع حالته عن قرب وتثمن تعاون الجانب الإيطالي.
وأعربت القنصل العام عن شكرها للمؤسسات الإيطالية التي ساهمت في رعايته، والتقت بهذه المناسبة كلّا من المدعي العام كارلو فوتشي وعمدة كاسينو أورازيو كابرارو، مشددة على “أهمية التنسيق الدائم بين السلطات المغربية والإيطالية في القضايا ذات البعد الإنساني”.
من جانبه، قال المدعي العام فوتشي “بفضل التعاون بين السلطات المحلية والدولية، استطعنا إعادة الكرامة والأمل لشخص عاش طويلا في عزلة وغموض”. وأشادت القنصل السليماني بدعم عمدة المدينة ومختلف المؤسسات المحلية، مثمنة “الالتزام الإنساني والاهتمام الكبير” الذي أبدوه تجاه المواطن المغربي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
