أفريقيا برس – المغرب. أطلقت بلدية دالهوندن الفرنسية، الواقعة في منطقة الباس رين، نداء للشهود بعد تعرض القبر الوحيد في مقبرتها الإسلامية للتخريب يوم الثلاثاء الماضي. وأعلن العمدة ميشيل ديغورسي عن عزمه تقديم شكوى، منددا بهذا “العمل المستهدف” و”العنصري بوضوح”. ونشرت البلدية على وسائل التواصل الاجتماعي نداء للشهود، معبرة عن استنكارها لـ”فعل شنيع ارتكب في مكان مخصص للتأمل والسكينة”.
وبحسب ما أفادت به فرانس 3 ريجون، أوضح المسؤول المحلي أن الجناة “حاولوا قلب شاهد القبر، لكنهم لم ينجحوا في ذلك”. وفي هذا السياق، أعربت البلدية عن أسفها لهذا العمل الذي “يجرح عميقا العائلة المعنية ويصدم الضمير الجماعي”، مؤكدة تضامنها مع أقارب المتوفى. كما أوضح ميشيل ديغورسي، نقلا عن نفس المصدر، أن المقبرة الإسلامية ليست مخصصة لعائلة واحدة فقط.
وأضاف قائلا “هؤلاء أناس يعيشون في البلدة منذ 20 عاما. توفي الأب، وطلبت الأرملة تخصيص قبر ومقبرة إسلامية، في حين أن مقبرتنا تحتوي بالفعل على مقبرة بروتستانتية وأخرى كاثوليكية”، مشيرh إلى أن “إنشاء المقبرة الإسلامية تم التصويت عليه بالإجماع في المجلس البلدي قبل سنتين أو ثلاث سنوات”. وقد تقدمت بلدية دالهوندن بشكوى إلى الدرك يوم الخميس 16 أكتوبر، بالإضافة إلى عائلة المتوفى.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
