أفريقيا برس – المغرب. وجه ممثل الغرفة الفلاحية والجمعيات السقوية في منطقة الفايجة التابعة لجماعة وقيادة ترناتة في إقليم زاكورة، طلبا عاجلا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، بالإضافة إلى عامل إقليم زاكورة، من أجل التدخل السريع لتعويض الفلاحين المتضررين من العاصفة الرعدية التي شهدها الإقليم خلال الأسبوع الماضي.
ودعا المتضررون من العاصفة حسب الطلب الذي اطلعت “يابلادي” على نسخة منه، إلى اتخاذ إجراءات مستعجلة للتخفيف من آثار العاصفة القوية التي ضربت، عدة مناطق في الإقليم، وبالخصوص مناطق بوزكار، ركاب النثل، وتكورت في منطقة الفايجة التابعة لجماعة وقيادة ترناتة.
وتسببت العاصفة التي صاحبتها أمطار غزيرة وحبات برد كبيرة، بحسب المصدر نفسه، في أضرار جسيمة على المحاصيل الزراعية، أبرزها تلف شبه كلي لمحصول التمور (بلح النخيل)، وتدمير واسع للقرعيات بمختلف أنواعها، وعلى رأسها “الدلاح” بنسبة 80%. كما طالت الخسائر محاصيل الحبوب مثل القمح والشعير، إضافة إلى تدمير محاصيل الخضر الصيفية.
وشملت الأضرار أيضا ضياعا تاما لمحصول الطماطم، وتوقف مفاجئ في تلقي طلبات الدعم، مما فاقم معاناة الفلاحين. كما نفقت بعض رؤوس الأغنام، وتضررت محاصيل الحناء، وتعرضت الألواح الشمسية المستخدمة في أنظمة الري والشرب للتلف، في حين تكبد الفلاحون خسائر فادحة في المحاصيل العلفية، ما اضطرهم إلى شراء الأعلاف في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وأكد المتضررون أن هذه الكارثة الطبيعية خلفت آثارا اجتماعية واقتصادية خطيرة، مما يتطلب تدخلا عاجلا وفعالا من السلطات المعنية لضمان استمرار النشاط الفلاحي وحماية مصدر رزق مئات الأسر القروية في منطقة الفايجة بجماعة وقيادة ترناتة في إقليم زاكورة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس