أفريقيا برس – المغرب. استقبلت مدينة سبتة، خلال الأسابيع الأخيرة، لاجئين فلسطينيين فارّين من الحرب مع إسرائيل، بحسب مصادر أمنية إسبانية. وتمكّن ثلاثة منهم من الوصول إلى المدينة سباحة انطلاقا من السواحل المغربية، قبل أن يتقدموا بطلبات لجوء في إسبانيا.
ويوم السبت، دخل سبعة قاصرين مغاربة إلى سبتة بالطريقة نفسها. ووفق بيانات حكومة المدينة، يستقبل قسم القاصرين حاليًا أكثر من 480 مهاجرًا قاصرًا غير مصحوبين، رغم أن طاقته الاستيعابية المثلى لا تتجاوز 132 مكانًا. هذا الاكتظاظ يتزامن مع تزايد محاولات العبور خلال الأسابيع الأخيرة، مدفوعة بعوامل جوية مواتية، خاصة الضباب الكثيف.
وتشهد سبتة منذ أواخر يوليوز موجة متصاعدة من محاولات الهجرة غير النظامية عبر البحر، خصوصًا من قبل مهاجرين مغاربة، بينهم مئات القاصرين، إلى جانب بالغين من جنسيات مختلفة. وخلال الأسبوعين الماضيين فقط، دخل 361 شخصًا عبر الطرق البرية، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بداية العام إلى 1.452 شخصًا، بزيادة 7,2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق وزارة الداخلية الإسبانية.
وتحذر إدارة القاصرين، التي سجّلت وصول 73 قاصرًا في عطلة نهاية أسبوع واحدة خلال الشهر الماضي، من أن الاكتظاظ الحالي يعقّد مهمة تقديم الرعاية ويؤثر على احترام معايير الجودة المعتمدة. وفي محاولة للتخفيف من الضغط، تم في 28 يوليوز نقل 27 قاصرًا مغربيًا إلى شبه الجزيرة، في إطار اتفاق تعاون مع حكومة منطقة الأندلس، ينص على عمليات نقل ظرفية عند الضرورة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس
