أفريقيا برس – المغرب. يحقق التصميم المستوحى من الطراز المغربي شعبية متزايدة في الولايات المتحدة، ويتجلى ذلك بوضوح في فيلا تاريخية تعود إلى عام 1957 في رانشو ميراج بولاية كاليفورنيا، جرى ترميمها مؤخرًا لتستعيد مجدها كواحدة من جواهر العمارة في منتصف القرن العشرين.
تمتزج في هذه الفيلا عناصر العمارة المغربية الكلاسيكية — مثل الأفنية المزودة بالنوافير، والأقواس المستوحاة من الطراز الأندلسي، والأرضيات الرخامية من كارارا الممتدة إلى المساحات الخارجية، فضلًا عن الأعمال الخشبية المنحوتة بدقة — مع الفخامة المعاصرة، ما يمنحها طابعًا فريدًا يجمع بين الأصالة والحداثة.
تقع الفيلا على مساحة فدان واحد في حي ثندربيرد هايتس المحاط بسياج، وتضم مساحة سكنية تبلغ نحو 703 أمتار مربعة، تشمل منزلًا رئيسيًا بأربع غرف نوم، وبيت ضيافة بثلاث غرف، بالإضافة إلى استوديو مخصص للموظفين. وتُعد البرك العاكسة، والكيشك المغربي، والمدافئ الفاخرة، والإطلالات البانورامية على وادي كواتشيلا من أبرز ملامحها.
صُممت الفيلا في الأصل على يد مهندسين معماريين تأثروا بروح العمارة المغربية، وقد خضعت لعملية ترميم دقيقة أعادت إحياء تفاصيلها الحرفية، من الأسقف المصنوعة من خشب الجوز إلى الشاشات الخشبية المنقوشة التي كانت قد اندثرت بمرور الزمن.
تعكس هذه الملكية الفريدة التقدير المتزايد للجماليات المغربية في سوق العقارات الفاخرة في الولايات المتحدة، حيث يشهد الطراز المغربي إقبالًا لافتًا لما يضفيه من عمق ثقافي، وأناقة زمنية، وتناغم بين التقاليد والحداثة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس