أفريقيا برس – المغرب. أصبح الأمر رسميا، «أوبر» تعود إلى المغرب. أعلنت منصة النقل، الحاضرة في أكثر من 70 دولة، إطلاق خدماتها في كل من الدار البيضاء ومراكش، بشراكة حصرية مع مركبات نقل مرخصة. ويشكل هذا الدخول محطة مهمة في مسار تطور النقل الحضري داخل المملكة، في وقت يسعى فيه المغرب إلى استقبال 26 مليون سائح في أفق 2030.
وبات بإمكان المستخدمين المغاربة والزوار الأجانب، طلب رحلة موثوقة وسريعة بضغطة زر عبر التطبيق. وبهذه الخطوة، تساهم «أوبر» في مشهد النقل الحضري بالمغرب كمكمل للخيارات المتوفرة، عبر تسهيل الولوج إلى وسيلة تنقل حديثة ورقمية بالكامل.
وتشير الشركة إلى أن إطلاق خدماتها يندرج في سياق وطني يمنح أولوية كبرى لتطوير منظومة التنقل، خصوصا مع استعداد المغرب لاحتضان أحداث دولية مهمة.
وتطمح «أوبر» إلى أن تصبح فاعلا رئيسيا في ورش التحول الرقمي لقطاع النقل، بالنظر إلى تجربتها في محطات عالمية كبرى، لا سيما خلال كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، حيث سجل أكثر من 2.6 مليون رحلة خلال أربعة أسابيع. وتعتبر المنصة أنها قادرة على الإسهام في تنظيم وتحسين حركة التنقل داخل المدن المغربية. أما بالنسبة للسياح الأجانب المعتادين على استعمال التطبيق، فتمثل عودة «أوبر» خيارا مطمئنا وتجربة نقل موحدة تستجيب للمعايير الدولية.
وفي الدار البيضاء ومراكش، أصبح بإمكان المستخدمين ابتداء من اليوم طلب سيارة عبر التطبيق واختيار ما بين خدمتي UberX وUberXL حسب حاجاتهم. كما تتيح هذه العروض تسهيل التنقل داخل المدن وضواحيها، إلى جانب الاستفادة من مجموعة من الخصائص المصممة لتحسين راحة المستخدمين، من بينها، تعدد الوجهات في الرحلة، الحجز المسبق، الدفع الإلكتروني، وتوفير خدمة دعم على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع.
وأكدت «أوبر» أيضا أن مدنا مغربية أخرى ستلتحق بخريطة خدماتها قريبا. وسيساهم هذا التوسع التدريجي في إعادة تشكيل منظومة التنقل في المغرب بشكل مستدام، عبر توفير حل تكنولوجي موثوق يتماشى مع توقعات السكان والملايين من الزوار الذين يكتشفون المملكة كل عام.





