قمة الوقاحة.. جبهة العار تفرض قانون التوالد وصحراويات تناشدن الملك

7
قمة الوقاحة.. جبهة العار تفرض قانون التوالد وصحراويات تناشدن الملك
قمة الوقاحة.. جبهة العار تفرض قانون التوالد وصحراويات تناشدن الملك

أفريقيا برس – المغرب. تعيش الصحراويات ظروف معيشية كارثية بسبب سياسة التجويع التي يطغى عليها منطق الزبونية والمحسوبية في توزيع المساعدات الدولية التي تعتمدها جبهة العار وزعيم الانفصالين ابراهيم غالي الذي تمت اعادة انتخابه بصورة مفبركة وبدعم كامل من كابرانات الجارة، حتى إن الوقاحة بلغت بهم مبلغا، حين قررت هذه العصابة ومن سار على دربها، تكريس قانون التوالد وارغام الصحراويات المحتجزات داخل مخيمات العار، ومنعهن من استعمال وسائل منع الحمل دفعا بهن إلى التوالد في ظروف معيشية كارثية تنتفي فيها شروط الصحة والسلامة والحياة الكريمة.

احتجاز وتجويع وإهانة لكرامة الانسان وحقوقه، مظاهر أضحت السمة الغالبة بمخيمات العار، مما جعل العديد من العائلات الصحراوية تنتفض عن بكرة أبيها وتطالب بالنزوح الجماعي صوب وطنهن الأم ليعيشوا العزة والكرامة ببلدهم المغرب، هربا من الانتهاكات اليومية التي تطالهم.

وقد تداول نشطاء الفضاء الازرق، فيديوهات لعائلات صحراوية ونسوة شريفات عفيفات تصرخن وتشتكين وتناشدن الملك محمد السادس بالتدخل لانقاذهن من مخيمات العار، وتحريرهن من قبضة هؤلاء الشردمة التي باتت تستعملهن مطية للحصول على المساعدات الغذائية، وورقة لتمرير المغالطات.

ظروف معيشية تخذش الحياة الكريمة للبشرية داخل مخيمات تندوف، تتطلب تدخلا عاجلا من قبل المنتظم الدولي للوقوف على حجم المعاناة الحقيقية التي تطال صحراويين وصحراويات محتجزات مرغمات على التوالد قسرا لاكثار النسل في ظروف مزرية وفي غياب التطبيب وصحة الأم والطفل، ضمن ظروف قاسية جعلت سكان المخيمات تثورون في وجه كابرانات الجارة من خلال وقفات ومسيرات احتجاجية يطالبون من خلالها بتحريرهم من العبدوية والاحتجاز القسري..

تجويع واحتقار واهانة تسائل ممن صوتوا مؤخرا على قرار غير ملزم يدين المغرب ويتدخل في شؤونه الداخلية، فيما تغاضوا عن حجم الاهانات الحقيقية التي تمس حقوق الانسان بجبهة العار.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس