أفريقيا برس – المغرب. عَبَرت كرة نارية ضخمة سماء شمال المغرب مساء السبت 18 أكتوبر، بعدما اخترقت صخرة فضائية قادمة من كويكب الغلافَ الجوي بسرعة هائلة بلغت 67 ألف كيلومتر في الساعة، في مشهد رصد بوضوح حتى من مدن جنوب إسبانيا مثل مالقة، غرناطة وألمرية.
وأوضح الفيزيائي الفلكي الإسباني خوسيه ماريا ماديدو، الباحث في معهد الفيزياء الفلكية بالأندلس، أن الكرة النارية عبرت فعليا أجواء المغرب وليس الأندلس كما ظنّ كثيرون، مشيرا إلى أن قوة سطوعها الهائلة جعلتها مرئية من مسافات تجاوزت 600 كيلومتر.
وبحسب تقرير معهد الفيزياء الفلكية، بدأت الكرة النارية على ارتفاع نحو 82 كيلومترا فوق دوّار فج النصر شمال المغرب، ثم اتجهت نحو الشمال الغربي قبل أن تنتهي على ارتفاع يقارب 38 كيلومترا فوق دوّار لقليع.
ويُفسّر التقرير هذه الظاهرة بأنها ناجمة عن نيازك صغيرة (meteoroides) تخترق الغلاف الجوي بسرعات فائقة، ما يؤدي إلى تسخين سطحها واحتراقها جزئيا لتتحول إلى كرة نارية متوهجة يمكن رؤيتها من مناطق بعيدة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس





