أفريقيا برس – المغرب. وجهت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية الباتول ابلاضي، سؤالا كتابيا إلى عبد الوافي لفتيت، حول إجراءات حماية تجزئة رياض السلام بطانطان من خطري زحف الرمال والفيضانات.
وقالت البرلمانية، في سؤالها، إنه بحكم موقعها في أطراف المدخل الجنوبي لمدينة طانطان، تواجه ساكنة تجزئة رياض السلام عدة أخطار بيئية، تهدد سلامة وصحة ساكنتها، بسبب معاناتها اليومية إثر تعرضها لظاهرة زحف الرمال، نتيجة هبوب الرياح الممزوجة بالرمال، والتي تشتد حدتها مع كل اضطراب مناخي تشهده المنطقة، ما يضطر ساكنة المدينة إلى اتخاذ إجراءات وقائية تجعل المنازل أشبه بعلب محكمة الإغلاق، تتحول معها حياة قاطنيها إلى جحيم محقق، خصوصا بالنسبة للمرضى منهم بالربو وضيق التنفس.
وأوضحت البرلماني أن معاناة ساكنة تجزئة رياض السلام بطانطان، تتفاقم أكثر مع كل موسم شتاء حيث تصبح التجزئة عرضة لخطر الفيضانات التي تهدد التجزئة بالغمر مع كل تساقطات مطرية تشهدها المدينة، بحكم تواجد التجزئة بمحاذاة روافد واد بن خليل، مما يجعل الساكنة تعيش حياتها اليومية على وقع التهديدات البيئية وما يترتب عنها من التأثيرات السلبية على الصحة النفسية لساكنة التجزئة وممتلكاتها.
وأشارت البرلمانية إلة أن هذه المعاناة شكلت موضوع مراسلات عديدة وُجهت إلى السلطات المحلية والمجلس الجماعي وغيرهما من المصالح المسؤولة عن حماية الساكنة ووقايتها من المخاطر البيئية دون أن تتلقى الساكنة أي رد فعل إيجابي بخصوص إنهاء معاناتها المستمرة في تجزئة رياض السلام.
وساءلت البرلمانية الوزير عن الإجراءات المتخذة لحماية تجزئة رياض السلام من خطري زحف الرمال والفيضانات، وكذا عن مصير مشروع الحزام الأخضر الذي سبق وأن تمت برمجة إنجازه في محيط مدينة طانطان في إطار عقد برنامج التنمية المندمجة لجهة كلميم واد نون (2016-2021).
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
