شهد مخيم “أولاد زيان” بالدار البيضاء مناوشات كلامية بين بعض المهاجرين الذين يتحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، تطورت في ما بعد إلى مواجهات دموية أسفرت عن إصابة أحدهم بطعنات خطيرة، ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى.
وتدخلت عناصر الشرطة فور علمها بالجريمة، بعدما توصلت بإشعارات من قبل الساكنة التي تقيم جوار المحطة الطرقية “أولاد زيان”، إذ فتحت تحقيقا موسعا بغرض معرفة دواعي المواجهة التي نشبت بين الطرفين، والتي تسببت في استنفار أمني تحسّبا لاندلاع مواجهات أخرى.
هذا وحسب مصادر مطلعة فان المتورط بالجريمة مازال فارا من العدالة، في حين أن الأبحاث الأمنية جارية على قدم وساق بغية كشف مكان اختبائه.
وطالب العشرات من السكان الذين يقيمون في الضواحي، في تصريحات إعلامية، بوضع حد لـ”حالة التسيب الذي تطغى على المكان”، مبرزين أن “المناوشات تحدث بشكل يومي، لكنها تطورت هذه المرة إلى ما لا تحمد عقباه”.