أفريقيا برس – المغرب. شهدت قضية الراعي القاصر محمد بويسلخن، الذي توفي في ظروف غامضة بجماعة أغبالو أسردان بإقليم ميدلت، تطورات جديدة بعد فتح تحقيق في الملف باعتباره جناية قتل.
وأفاد محامي والدي الطفل الراحل، صبري الحو في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، أن جلسة التحقيق الأولى من أجل القتل العمد وضد مجهول حدد لها يوم 28 غشت 2025.
وأضاف أن العائلة وكلته “توكيلا خاصا ومصادق عليه من أجل “استعطاف جلالة الملك في اطار اختصاصه الدستوري بحماية الحقوق والحريات الفردية والجماعية “، و”مكاتبة المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية”، و”تكوين هيئة الدفاع وتولي مهمة التنسيق “.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر يونيو الماضي، حين عُثر على جثة الضحية بجماعة أغبالو أسردان وعنقه ملتف بحبل. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية قد أوضح، في بلاغ صدر يوم 9 يوليوز 2025، أن التحريات القضائية انطلقت مباشرة بعد العثور على الجثة، وأن نتائج التشريح الطبي الأولي أكدت أن سبب الوفاة هو الاختناق بواسطة حبل، دون رصد أي آثار تشير إلى تعرض الجثة لعنف جنسي أو بدني، مع التأكيد على أن البحث ما يزال متواصلًا، فيما واصلت جمعيات حقوقية وعائلة الضحية التشكيك في فرضية الانتحار.
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
