236 مغربيا يتعرضون للتمييز العنصري في 2024

0
236 مغربيا يتعرضون للتمييز العنصري في 2024
236 مغربيا يتعرضون للتمييز العنصري في 2024

أفريقيا برس – المغرب. أفاد التقرير السنوي لنتائج خدمة المساعدة والتوجيه لضحايا التمييز العنصري أو الإثني لعام 2024، الصادر حديثا عن المجلس الإسباني للقضاء على التمييز العنصري أو الإثني، بأنه خلال عام 2024 سجل ما مجموعه 2.913 حالة من المساعدة لضحايا التمييز العنصري أو الإثني، أي بزيادة قدرها 12.8% مقارنة بعام 2023. ومنذ انطلاق هذه الخدمة عام 2013، تضاعف عدد الاستشارات تقريبًا بمقدار ثماني مرات.

ومن بين الحالات المسجلة والمحللة، تم تقديم الدعم لأشخاص من أكثر من 50 جنسية مختلفة، حيث برزت الجنسية الإسبانية في 597 حالة، تليها الجنسية الكولومبية في 461 حالة، والفنزويلية في 259 حالة، والمغربية في 236 حالة.

من إجمالي الحالات المسجلة، تم حلّ 59% منها، في حين لا تزال 41% قيد المعالجة. وتراوحت أعمار أغلب الضحايا بين 18 و45 سنة، بنسبة 52% من إجمالي الضحايا. أما من حيث الجنس/النوع الاجتماعي، فكانت 49% من الضحايا نساء، و36% رجال، والباقي مُسجَّل ضمن فئة “أخرى” أو “أفضّل عدم الإجابة”.

وبالنسبة للفئة السكانية، فقد كانت الفئة الأكثر تضررًا من التمييز هي الأشخاص من أمريكا اللاتينية (1.005 حالة)، يليهم الأفارقة المنحدرون من أصول إفريقية (428)، ثم العرب (346)، والغجر (343(.

أما طبيعة الحوادث، فكانت 80% منها فردية مقابل 18% جماعية. وتوزّعت الحالات بشكل أساسي على المناطق التالية: مدريد (17%)، الأندلس (11%)، كتالونيا (8%)، وجزر البليار (8%). ومن حيث طبيعة التمييز، فقد شكّلت الحالات المباشرة 47% من المجموع. وبرزت بشكل خاص الانتهاكات في الوصول إلى السلع والخدمات (23%)، العمل (15%)، الصحة (11%)، السكن (10%)، والتعليم (8%).

ورغم التقدّم، أشار المجلس الإسباني للقضاء على التمييز العنصري أو الإثني إلى أن معدلات الإفلات من العقاب لا تزال مرتفعة، وذلك لأسباب عديدة، منها تراجع الضحايا عن المتابعة بسبب بطء الإجراءات الإدارية، أو صعوبة جمع الأدلة، أو تجاهل السلطات أو الأفراد للبلاغات.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس