خلد المغرب، يوم أمس الأربعاء، اليوم العالمي للتبرع وزراعة الأعضاء، الذي يصادف الـ 17 أكتوبر من كل سنة.
وبهذه المناسبة، دقت الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي ناقوس الخطر، وأعلنت أن أكثر من 27 ألف مغربي يعانون من الفشل الكلوي، إضافة إلى خضوعهم لتصفية الدم، مؤكدة في الوقت نفسه أن هذا الرقم في تزايد مستمر. في حين أن عدد المتبرعين بالكلى لا يتجاوز 460 متبرعا.
في ظل تزايد أعداد المرضى من بينهم الأطفال والنساء والرجال الذين هم في حاجة ماسة إلى متبرعين بالكلي، وّجهت الجمعية نداء استغاثة وتوعية تحفز من خلاله المغاربة على مزيد التبرع بالأعضاء.
هذا وتجدر الاشارة الى تطور الطب في مجال زرع الأعضاء، الشيء الذي أكده الأطباء، مما يوفر إمكانات الاستفادة من عمليات زراعة للأعضاء التي اصبحت قادرة على إنقاذ حياة المرضى.