خرج المكتب الوطني للسكك الحديدية، قبل قليل، عن صمته بخصوص ما صرح به عدد من المسافرين حول شعورهم بترددات على متن القطار السابق للقطار المنحرف.
فيما يخص هذه الترددات أوضحت “ONCF” ، أن الإشعار تم على مستوى محطة سيدي الطيبي التي تبعد بعشر كيلومترات على مكان الحادث ببوقندال، وأنه وفقا للقوانين والمساطر والاجراءات الجاري بها العمل، قام المكتب فور إشعاره بهذه الترددات بتمديد مدة توقف القطار بمحطة القنيطرة وإخضاعه للمراقبة بالإضافة إلى مراقبة البنيات التحتية والمنشآت عل مستوى سيدي الطيبي من طرف الفرق التقنية المتخصصة. وقد أكدت عمليات المراقبة هاته عدم وجود أي خلل أو عطب يذكر.
وشدد المكتب أنه يحرص على تقاسم المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع بشكل منتظم من خلال بلاغاته الصحفية الرسمية عبر مختلف قنوات التواصل، ويذكر أن كل الشهادات سيستمع إليها في إطار البحث القضائي الذي فتح من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط.
إلى ذلك، تمت إزاحة جميع العربات للقطار المنحرف ببوقنادل، حيث تم إخلاء السكة الأولى، مما سمح بالعودة الجزئية لحركة القطارات بين سلا والقنيطرة ابتداء من الساعة الثانية عشرة من هذا اليوم.
وتواصل في هذه الأثناء الأشغال من أجل إعادة تشغيل السكتين الأخريين لتعود حركة السير إلى حالتها الطبيعية.