أفريقيا برس – المغرب. شهد عدد ضحايا الاتجار بالبشر في المغرب تـزايـدا خــلال الثلاث سنوات الأخيرة، بين ضحايا مفترضين وضـحـايـا لـلاتـجـار بالبشر، حيث بلغ 719 ضحية غالبيتهم مغاربة راشدون يمثل عددهم القاصرون بـ%48.
وأوردت يومية “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الأربعاء 16 فبراير 2022، أن التقرير الوطني الأول للجنة الوطنية لتنسيق إجـراءات مكافحة الاتجار بالبشر كشف أن عدد حـالات الاستغلال الـجـنـسـي، الـذي يـعـد أحـد أبـرز مظاهر الاتجار بالبشر في المغرب، بلغ 283 حالة ما بين 2017 و2019، يليه الاستغلال في التسول بـ56 حالة، ثم السخرة بـ35 حالة.
وذكر تقرير اللجنة التي يرأسها وزير العدل عبد اللطيف وهـبـي، أن عدد ضحايا الاستغلال الجنسي بلغ خلال أربع سنوات ما بين 2017 و2020، ما مجموعه 367 شخصا، والاستغلال في التسول 63 حـالـة، وحسب جنسية الـضـحـايـا فـإن أغلبهم، مغاربة بنسبة 74،55 في المائة مقابل 25.45 % أجانب.
وأضاف التقرير أن عدد المتابعين في الإتجار بالبشر بالمغرب انتقل من 47 متابعا سنة 2017 إلى 231 متابعا سنة 2018، ليقفز عدد المتابعين إلى 307 أشخاص في سنة 2019، وفي سنة 2020 بلغ عدد المتابعين 138 شخصا.
وأردفت اليومية أن تـقـريـر لـلـرئـاسـة الـنـيـابـة الـعـامـة كان قـد سجل انخفاضا في عدد قضايا الاتجار بالبشر سنة 2020، حيث بلغ 79 قضية مقابل 151 سنة 2019 بنسبة انخفاض بلغت 48 بالمائة، مرجعا السبب إلى تراجع النشاط الإجرامي المرتبط بالهجرة الدولية وتـراجـع شبكات الاتـجـار المرتبط باستغلال دعارة الغير في ظل القيود التي فرضها المغرب منذ إقرار حالة الطوارئ الصحية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس