افريقيا برس – المغرب. وقعت أزيد من 200 شخصية علمية، وأكاديمية بيانا تنديديا بقرار السلطات المغربية، القاضي بإعادة الاتصالات الدبلوماسية مع إسرائيل، معتبرة إياه “خطيئة”. وأفاد البيان نفسه أن علماء الأمة أجمعوا “خلفا عن سلف على حرمة التصالح مع عدو احتل شبرا من أرض الوطن، فكيف بمن احتل الوطن كله، وغصب الأرض، وطرد السكان الأصليين الآمنين”.
وأضاف البيان ذاته أن التذرع بالاعتراف بسيادة المغرب على أرضه مقابل التطبيع “خدعة صهيونية ابتزازية ماكرة مرفوضة، فمتى احتاج من في أرضه إلى اعتراف غيره لو كان القوم يعقلون؟”.
كما أعلن الموقعون على البيان إشادتهم بموقف المغاربة، “الرافض للتطبيع، والمناصر للحق الفلسطيني على الدوام”، ودعوا كل العلماء، وأهل الفكر، والمعرفة إلى بيان “الحق الشرعي الأصيل للفلسطينيين على أرضهم المغتصبة، وسقوط كل اتفاق مع الصهاينة شرعا، وقانونا، وأخلاقا”.
وشدد المصدر ذاته على أن القضية الفلسطينية “أمانة لن نتخلى عنها، وسنناصرها حتى تحرير فلسطين”. واعتبر الموقعون على البيان أن القرار المغربي يأتي في سياق “مخطط الاختراق الصهيوني العلني للمجتمعات العربية، الذي بدأت، تسقط في فخه، أخيرا، الأنظمة العربية واحد تلو الآخر”.
