أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد، أزيد من 50 ألف أستاذ، خوض إضراب وطني، يوم غد الاثنين.
وقال يوسف الموساوي، بلسان التنسيقية الوطنية للأساتذة، “أن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد سطر، يوم 30 سبتمبر الماضي، في مدينة الدار البيضاء برنامجا نضالي تصعيديا، احتجاجا على نهج الوزارة الوصية سياسة الهروب إلى الأمام، وعدم الجلوس لطاولة الحوار، وفي هذا الصدد جاءت خطوة الإضراب الوطني الإنذاري ليوم غد”.
وأضاف المتحدث نفسه أنه “من خلال هذا الإضراب نحمل المسؤولية للوزارة الوصية، بعد كارثة ترسيب الأساتذة، وسياسة فرض أمر الواقع، من خلال ما يسمى بالنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات، الذي نؤكد على رفضنا له جملة، وتفصيلا..”
يجدر التذكير أن الاساتذة المتعاقدين يطالبون بالتراجع الفوري عن نظام التعاقد، وإدماجهم في النظام الأساسي، الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، واعادة ادماج الاساتذة الدين تم طردهم او ترسيبهم ، منذ فوج 2015، وصولا إلى فوج 2018.
في هذا السياق ستحتضن مدينة الدار البيضاء مسيرة كبرى، يوم الاثنين 29 أكتوبر، للأساتذة أنفسهم.
أما من جهتها، كانت وزارة التربية الوطنية قد أكدت أن التعاقد “لا يخول بأي شكل من الأشكال الحق في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، وهو يستجيب فقط لأحكام وبنود التعاقد. وتم اللجوء الى هذا التعاقد فقط من أجل سد الخصاص على مستوى الأساتذة في التعليم العمومي. وأوكلت الحكومة هذه المهمة إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.