أفريقيا برس – المغرب. اعتبرت جماعة العدل والإحسان أن اعتماد القرار 2797 من قبل مجلس الأمن الدولي “يمثل خطوة مهمة نحو حل معقول لهذه القضية التي طالت كثيرا واستنزفت المغرب”.
وفي بيانها، أكدت الحركة الإسلامية أن “قوة المغرب تكمن في وحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي والترابي، ورفض جميع ما يؤدي إلى مزيد من التفرقة والتفتيت، الذي لا يستفيد منه إلا أعداء أمتنا”.
وأعربت العدل والإحسان عن قناعتها بأن «مقترح الحكم الذاتي، إذا نُفذ بطريقة ديمقراطية وعادلة وشفافة، مع احترام مبادئ الحكم الرشيد، قد يشكل فرصة حقيقية للتنمية في الأقاليم الجنوبية».
وفي سياق معارضتها للسلطة، انتقدت الحركة “المقاربة الانفرادية التي طبعت تدبير ملف الصحراء منذ بداياته مما حرم المغاربة من حقهم المشروع في الاسهام الكامل في حله” كما أدان البيان “توظيف قضية الصحراء كورقة للتغطية على الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والحقوقية الحادة التي يعيشها المغرب”.
وأكدت العدل والإحسان على أن “أي حكم ذاتي حقيقي يجب أن يكون جزءا من مشروع ديمقراطي شامل يضمن العدل والحرية والمشاركة الفعلية لجميع المغاربة”. وشددت الحركة على أنه “لا يمكن الحديث عن سيادة وطنية حقيقية على الأقاليم الجنوبية دون سيادة شعبية فعلية على القرار السياسي عبر ديمقراطية حقيقية”. واختتمت بتحذيرها من “أخطر ما يتهدد القرار الوطني هو محاولات الابتزاز التي قد تربط حل قضيتنا الوطنية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم”
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
