في تقرير حديث لها خلصت مجموعة مناهضة العنصرية والدفاع عن المهاجرين والأجانب “GADEM”، أن المغرب نهج سياسة قمعية وعنيفة تجاه المهاجرين، الذين جرى ترحيلهم بالقوة من مدن الشمال نحو مناطق الجنوب، أبرزها مدينة تزنيت التي تشكل الوجهة الأولى للمرحلين بسبب بعدها عن الحدود الشمالية للمملكة.
وذكرت المجموعة في تقريرها أن ملاحظيها، عبر ربفي تقرير حديث لها خلصت مجموعة مناهضة العنصرية والدفاع عن المهاجرين والأجانب “GADEM”، أن المغرب نهج سياسة قمعية وعنيفة تجاه المهاجرين، الذين جرى ترحيلهم بالقوة من مدن الشمال نحو مناطق الجنوب، أبرزها مدينة تزنيت التي تشكل الوجهة الأولى للمرحلين بسبب بعدها عن الحدود الشمالية للمملكة.
وذكرت المجموعة في تقريرها أن ملاحظيها، عبر ربوع المملكة، سجلوا ارتفاع وتيرة عمليات التدخل العنيف من طرف قوات الأمن تجاه المهاجرين، ابتداء من شهر يوليوز الماضي، قبل أن تبلغ أوجها غداة شهر شتنبر المنصرم.
وبلغت الأرقام الواردة في المصدر نفسه، فقد جرى ترحيل أكثر من 6500 شخص بالقوة وبشكل قسري بين شهري يوليوز وبداية شهر شتنبر المنصرمين من السنة الجارية، علما أن الذين تم استثناؤهم من هذه العمليات القسرية يمثلون أرقاما ضئيلة فقط، منذ سنة 2013، بحسب التقرير ذاته. المصدر نفسه، أورد أن مدينة طنجة لوحدها كانت تشهد عمليات وع المملكة، سجلوا ارتفاع وتيرة عمليات التدخل العنيف من طرف قوات الأمن تجاه المهاجرين، ابتداء من شهر يوليوز الماضي، قبل أن تبلغ أوجها غداة شهر شتنبر المنصرم.
هذا وتجدر الاشارة حسب نفس المصدر ان مدينة طنجة لوحدها كانت تشهد عمليات ترحيل بمعدل يومي بلغ 500 شخص خلال فترة الصيف.
ولإجراء التقرير ذكرت المجموعة أنها اعتمدت على عمل ميداني أُنجز في مدن الرباط والدار البيضاء وطنجة، وبلغ عدد المستجوبين 45 شخصا معنيا بشكل مباشر بالموضوع، بينهم 11 امرأة و19 رجلا و15 قاصرا.