أفريقيا برس – المغرب. اكتُشفت رفات بشرية يوم الإثنين الماضي أثناء أعمال إعادة تهيئة شارع جبران خليل جبران في مدينة الجديدة، ما أثار استنفارًا في صفوف الأجهزة الأمنية بالمدينة. وقد كشفت جرافة كانت تقوم بتسوية المنطقة عن جمجمة وبعض العظام البشرية.
قامت السلطات المختصة بجمع الرفات ووضعها في كيس بلاستيكي قبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس. من جانبها، شرعت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مثل هذه الحالات، وأصدرت تعليماتها لإجراء تحاليل مخبرية دقيقة على العظام في مصلحة الطب الشرعي بمقبرة الرحمة، بهدف تحديد أسباب الوفاة واستبعاد أي شبهة جنائية محتملة، وفقًا لما ذكرته جريدة «الصباح».
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الحادثة قد لا تحمل أي خلفية إجرامية، مرجحة أن تكون الرفات بقايا دفن قديم. ومن المتوقع أن تُصدر نتائج التحاليل خلال الأيام المقبلة، ليُعاد دفن الرفات بشكل رسمي وفق الإجراءات المعتمدة.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2006، تم نقل رفات الموتى المدفونين في المقبرة المذكورة إلى مقبرة الرحمة، بناءً على فتوى من المجلس العلمي المحلي بالجديدة. وقد تمت عملية النقل تحت إشراف لجنة مختلطة، مع مراعاة كافة الطقوس الدينية، بما في ذلك إعادة التكفين، والصلاة، والدفن من جديد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس