أفريقيا برس – المغرب. في ليلة الرابع إلى الخامس من يوليوز، تلقّت فرقة الدرك في منطقة لاند، جنوب غرب فرنسا، اتصالًا غريبًا من رجل كان متوجّهًا من باريس إلى المغرب، أبلغ عن نسيان زوجته في إحدى محطات التوقف على الطريق السيار، دون أن يعرف تحديدًا أين أو متى.
الزوجة، البالغة من العمر 62 عامًا، كانت مفقودة، وابنتهما (22 عامًا) التي كانت على متن السيارة أيضًا، لم تستطع المساعدة إذ كانت نائمة أثناء التوقف.
قال الرجل إنه ربما توقف قرب أورليان، فتواصل الدرك مع زملائهم هناك للتحقق، لكن دون جدوى. لجأ المحققون بعد ذلك إلى فحص تسجيلات الكاميرات عند بوابات الأداء لتتبع حركة السيارة ومعرفة متى غابت الزوجة عن الصورة. وأظهرت التحقيقات بعض التناقضات، من بينها أن الابنة كانت تجلس في المقعد الأمامي، خلافًا لما صرّح به الأب.
أخيرًا، وبفضل هاتفها المحمول، تم تحديد موقع الزوجة التي كانت تنتظر منذ الساعة الرابعة صباحًا في محطة “بامبرو” بمنطقة “دو-سيفر”، على بُعد 300 كيلومتر من المكان الذي أبلغ منه الزوج. وكانت هي نفسها قد اتصلت بالدرك المحلي وأخبرتهم بأن زوجها نسيها هناك. عاد الزوج فورًا لاصطحاب زوجته، فيما فُتح تحقيق من طرف درك “دو-سيفر” لفهم ملابسات الحادث. وأكّد الدرك لاحقًا أن الأمر بالفعل كان مجرد “نسيان”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
