صراع الأغلبية ببلدية سطات….هل حسم الثانوي النزال؟

13
صراع الأغلبية ببلدية سطات….هل حسم الثانوي النزال؟
صراع الأغلبية ببلدية سطات….هل حسم الثانوي النزال؟

أفريقيا برسالمغرب. كثر الحديث وكثرت معه التكهنات حول طبيعة الأغلبية التي ستتقلد دواليب تدبير الشأن المحلي بمدينة سطات، وبات الفضاء الأزرق ومواقع التواصل الاجتماعي تعج بالمعطيات والأخبار الحصرية، وكل فريق بما لديه فرحون، وعيون المراقبين من متتبعي الشأن المحلي ومعهم ساكنة المدينة يتطلعون لغد أفضل يخرج المدينة من دوامة الاهمال والتهميش والتدبير الارتجالي.

فبعد ورود أخبار من هنا وهناك، توصلت هبة بريس باتصال هاتفي من المصطفى الثانوي بمعية فريقه الذي يشكل الأغلبية المرتقبة، قائلا بالحرف: ” أطمئن ساكنة سطات بأن القرار الذي اتخذناه لا رجعة فيه، وأن التركيبة المرتقبة لتسيير وتدبير دواليب المجلس البلدي بالمدينة يسودها الانسجام والتشبع بروح المسؤولية، ولا يهمنا محاولات البعض لخلق نوع من الشرخ والبلبلة من خلال اتصالاتهم الهاتفية المتكررة للنيل من التماسك القوي الذي أبان عنه كل من ممثلي حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، والإتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، والحرية و العدالة الاجتماعية وحزب العهد، والحركة الشعبية، والتقدم و الاشتراكية .

واستنكر الثانوي محاولات البعض التي وصفها باليائسة، والتي تستهدف استمالة بعض شرفاء الائتلاف الذي تم تشكيله بوعي سياسي ورؤية موحدة للعمل على انقاذ المدينة، داعيا هؤلاء إلى تقبل الأمر الواقع، والترفع عن هذه الممارسات التي لا تزيد التركيبة الحالية إلا صمودا وصلابة واصرارا.

وأضاف الثانوي الذي حسم موضوع ترؤسه للمجلس البلدي المقبل، أن الاتصالات الهاتفية الموثقة تسجيلا من قبل هؤلاء المتصلين، والتي وردت على بعض من ممثلي الأغلبية لاستمالتهم، قد قوبلت بالرفض ولم تأخذ بعين الاعتبار، وهي رسالة واضحة منهم إلى أولئك الذين يسبحون ضد التيار بأن الموضوع حسم ولاداعي لإثارة الفتن والدعاية الزائفة بين المواطنين.

وطمأن الثانوي الرأي العام المحلي، قرب الاعلان الرسمي عن التشكيلة الرسمية التي ستقف شامخة أمام ساكنة المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة والتي ستعمل على تنزيل برنامجها الانتخابي الذي تعهدت به أمام مواطني ومواطنات المدينة، مشيرا أن كافة مكونات المجلس المرتقب واعون بحجم الاكراهات والانتظارات.

وتابع الثانوي قوله بأن المرحلة المقبلة تقتضي من الجميع التحلي بروح المسؤولية، بدل ترويج المغالطات والسباق نحو تقلد المناصب، فالحكمة يقول الثانوي هي أن يشتغل المرء في صمت ودون شوشرة بهدف خدمة المدينة وساكنتها، من أي موقع كان المرء، سواء من دوره كأغلبية أو كمعارضة.

وختم الثانوي قوله بأن هناك هيئات حزبية مكونة من 16 حزب فازوا خلال الانتخابات المحلية بسطات، و تقاسموا من خلالها 35 مقعدا، وخرجوا بميثاق شرف وضع حدا لكل التكهنات التي سبقت تأويلات البعض، كما أنها اربكت حسابات آخرين كانوا يعولون على قيادة سفينة المجلس البلدي بسطات، لكن” الحِرفية” التي قادها الموقعون على وثبقة ميثاق الشرف، أفرزت تركيبة مكونة من تسعة أحزاب بأغلبية مطلقة