عطلة في جبال الأطلس تنتهي بمأساة اغتصاب وذبح

14

بدأ المغرب تحقيقا مكثفا منذ عثر سائحان صباح أمس الاثنين على جثتي سائحتين، نرويجية ودنماركية، تعرضتا لذبح وحشي سافك في منطقة “شمهاروش”  قريبة 10 كيلومترات من قرية “إمليل” البعيدة في إقليم “الحوز” أكثر من 82 كيلومترا جنوب مدينة مراكش، وهي محطة انطلاق للمشي الجبلي وتسلق جبل شهير هناك، هو “توبقال” المعروفة قمته المرتفعة 4167 مترا بأنها الأعلى في جبال أطلس وشمال أفريقيا، والثانية ارتفاعا في القارة السمراء بعد قمة جبل “كليمنجارو” الشهير.

ويبدو أن الفتاتين، كانتا تحملان أغراضهما بحقيبة على الظهر، كانتا تتسلقان الجبل سيرا على الأقدام، لأنهما نصبتا خيمتهما قرب “مزار سيدي شمهاروش” الواقع في الطريق الصاعد إلى قمة الجبل، وفي الخيمة هاجمهما أحدهم، والمرجح أكثر، فتعرضتا لاغتصاب تلاه القتل ذبحا بالسكين، على حد ما يبدو حتى الآن.

سريعا وصل خبرهما الناعي إلى الإعلام المغربي، الذي قام بدوره بابلاغ السلطات المحلية التي ابلغت بدورها وسائل إعلام ببلديهما، فذكرت VG أن وزارة الخارجية أبلغت ذوي النرويجية بما حدث، والشيء نفسه فعلته الخارجية الدنماركية، فيما نقلت صحيفة Aftenposten النرويجية أيضاً، عن دليل سياحي في المنطقة اسمه مصطفى، من أن المنطقة “آمنة جدا لمن يرغب بالتجول فيها، باستثناء ما تشهده من برد قارس وثلوج تغطيها هذه الأيام. أما ما تعرضت له السائحتان، فيحدث لأول مرة بالمنطقة”، حسب قوله.

وتجدر الاشارة الى أن السياحة تعتبر من ركائز المغرب الاقتصادية كثاني أكبر جهة توظيف في المملكة بعد الزراعة.