خاضت التنسيقية المحلية للمحاربين وقدماء العسكريين والمعطوبين والمطرودين وقفة احتجاج، أمام عمالة إقليم وزان، تنديدا بـ”لأوضاع المزرية التي تعيشها هذه الشريحة من المجتمع، رغم التضحيات الجسام التي بذلتها في سبيل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة”.
وقد احتشد عشرات المحتجين، رافعين العديد من الشعارات المطالبة بإيلاء الاهتمام بالعسكريين القدامى، الذين لم يستفيدوا أي شيء من الدولة، وناشدوا الملك محمد السادس بالتدخل قصد إغاثتهم في محنتهم مع تدبير القوت اليومي.
وفي سياق متصل يطالب أعضاء التنسيقية المحلية لقدماء العسكريين والمحاربين والأرامل “بتحسين وضعيتهم المادية، وتقليص الفوارق بالموازاة مع ارتفاع كلفة المعيشة، وأداء تعويضات التنقل التي ما زالت في ذمة الدولة، مع إخضاع صناديق التقاعد والتعاضديات للمراقبة من طرف المجلس الأعلى للحسابات”، وفق بلاغ لها.
كما يتشبث المحتجون بتوحيد المعاشات العسكرية، وإعادة النظر في منظومة القوانين المحدثة لنظام المعاشات العسكرية، وتعديل الفصول 12/13/15 خاصة الفصل الذي يمنع الزيادة في المعاش، كذا وغيرها من المطالب الأخرى.
كما يناشد قدماء العسكر المسؤولين بإحداث مندوبية سامية لرعاية هذه الشريحة، وضمان حقها في التمثيلية والحوار الاجتماعي، وإشراكها لولوج الغرفة الثانية للمستشارين عن طريق الانتخاب، وكذا ولوج المجلس الاجتماعي والاقتصادي، وتخفيض تسعيرة الحج لجعلها في متناول الجميع.