المغرب وفرنسا.. هل هناك ابتزاز فرنسي جديد؟

28

أياما قليلة بعد كشف صحيفة «لوموند أفريك» وجود توتّر صامت بين المغرب وفرنسا، مستدلة على ذلك بعدم حدوث اللقاء التقليدي السنوي الذي يجمع وزيري خارجية البلدين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ جاءت افتتاحية الزميلة «الصباح»، في عدد نهاية الأسبوع الماضي، لتكشف النقاب عن معطى خطير، يتمثل في تحذيرها من ممارسة فرنسا ضغوطا على المغرب من أجل انتزاع صفقة إنجاز مشروع القطار فائق السرعة بين مدينتي الدار البيضاء ومراكش.

وفي حكومة بكماء تجاه القضايا الاستراتيجية مثل التي توجد في المغرب، لم يصدر أي رد أو توضيح لهذا المعطى.

وحين نتذكر الطريقة التي حازت بها «ألستوم» الفرنسية صفقة «براق» طنجة-البيضاء، فإن ما نستحضره هو حكمة أن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.