ارتكب مواطن مصري جريمة شنعاء في حق شاب مغربي بمدينة طنجة، شمالي المغرب، وذلك بسبب خلاف حول معاملات تجارية لم يتفقا عليها، وفق مصادر إعلامية محلية.
وحسب ذات المصادر جرت إعادة تمثيل الجريمة التي وقعت شهر جوان، وهزت الرأي العام المحلي والوطني، مضيفة أن المتهم المصري، الذي لم تذكر اسمه، يواجه عقوبة قاسية قد تصل إلى حد الإعدام.
وأوضح المصدر، الذي نقل مقطع فيديو يظهر تفاصيل الجريمة، أن “الجاني” وجه ضربات قوية إلى رأس الضحية بواسطة آلة حادة، وبعدها قام بإخفاء الجثة داخل سيارة لمدة يومين، مضيفا “بعد مرور يومين، عاد الجاني إلى الجثة ليقوم بتقطيعها بواسطة منشار كهربائي إلى أجزاء عدة”.
ومن أجل التخلص من أطراف الجثة، استعان المتهم المصري بقارورات بنزين لإحراقها وسط مجرى الصرف الصحي بقرية تبعد بنحو 25 كم عن مدينة طنجة، فيما قام برمي ما تبقي من عظام الضحية في نهر بالمنطقة.
وتجدر الاشارة الى أن المتهم المصري كان يقيم في المغرب بصفة قانونية، كما أنه كان شريكا للضحية في مشروع تجاري.