أفريقيا برس – المغرب. قالت التنسيقية الوطنية للمغاربة المعتقلين والمحتجزين في سوريا والعراق، إن قوات سوريا الديمقراطية، قامت بعملية تفتيش مفاجأة بمخيم الهول وروج، وعمدت إلى الإبعاد القسري لعدد من الأطفال عن أمهاتهم من بينهن مغربيات محتجزات داخل المخيمات.
وأشار موقع “اليوم 24” المغربي، إلى أن مصدرا في التنسيقية الوطنية للمغاربة المعتقلين والمحتجزين في سوريا والعراق، قال إنه تم فصل أطفال تفوق أعمارهم 13 سنة عن أمهاتهم قسرا واقتيادهم خارج المخيم.
وأوضح المصدر نفسه، أنه يسود هلع كبير في صفوف مغربيات محتجزات في مخيمات سوريا، لا سيما بعد فصل سيدة مغربية عن طفلها الذي يبلغ 13 سنة واعتقاله.
ويوجد في مخيم الهول وروج في شمال سوريا الذي تسيطر عليهما قوات سوريا الديموقراطية، العشرات من المغربيات من زوجات مقاتلين سابقين في “داعش” يطالبن بالعودة إلى المغرب رفقة أطفالهن. وسبق للجنة برلمانية أن درست هذا الموضوع، وقررت السلطات استعادة بعد النساء، لكن أغلبيتهن لا زلن هناك محتجزات مع أطفالهن إلى جانب نساء من جنسيات عربية وأجنبية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس