كشف إبراهيم رزقو، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم “التوجه الديمقراطي”، أن “بعض المؤسسات التعليمية بمنطقة زاكورة زودت هذه السنة بدقيق فاسد، في إطار الإطعام المدرسي، كاد أن يؤدي إلى كارثة بكل المقاييس لولا يقظة المديرين”.
وأَضاف رزقو، في تصريح له أنه “تمت مراسلة المدير الاقليمي بزاكورة لإيقاف هذه ممارسات”، وطالب بـ”الضرب بيد من حديد على المتلاعبين بصحة الأبناء”.
وأوضح هذا المسؤول النقابي أنه “في السنة الماضية كذلك تم تزويد بعض المؤسسات بسردين فاسد”، وشدد على “ضرورة فتح تحقيق في هذه النازلة، ومعاقبة المتورطين فيها حتى لا تتكرر”.
وفي ذات السياق سجل رزقو “تأخر انطلاق عملية الإطعام المدرسي وتقليص مدته هذه السنة، مما يتنافى والخطاب الرسمي الذي يشنف المسامع بالاهتمام بالدعم الاجتماعي في إطار محاربة الهدر المدرسي، لكن هيهات، فشتّانَ بين الخطاب والواقع البئيس الذي تعيشه المدرسة العمومية”، على حد تعبيره.