عبرت مجموعة من الفعاليات الجمعوية عن استيائها مما وصفته بـ”الارتجال الذي رافق إحداث ملعب للقرب بجماعة آسجن بضواحي وزان، مشيرة إلى أن الملعب المعشوشب مجاور لمطرح للنفايات بالجماعة ذاتها. ونشر رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورا للملعب، مرفوقة بتعليقات غاضبة وأخرى ساخرة تدعو المسؤولين إلى تدارك الأمر.
وفي هذا الصدد قال محسن تيامي، وهو فاعل جمعوي، أن ملعب القرب، الذي يوجد بحومة هدارة بمركز آسجن، يعتبر قيمة مضافة تعزز البنية التحتية الرياضية، وفرصة لتوسيع رقعة الممارسة الرياضية لصقل المواهب الكروية التي تزخر بها المنطقة وانتشالها من براثن الانحراف.
هذا كما واصل المتحدث باعتبار العوامل المحيطة بالفضاء الرياضي تحول دون تقديم الخدمة المطلوبة التي أحدث من أجلها الملعب، في إشارة إلى مجاورته لمطرح النفايات، إلى جانب عدد من النواقص ذكر منها غياب المرافق الصحية ومستودع الملابس.
وفي هذا السياق دعا المتحدث ذاته الجهات المختصة إلى “التدخل والتعاطي الإيجابي مع مشكل الأزبال من أجل الحفاظ على هذا المكتسب الاجتماعي الرياضي من خلال التدبير الجيد والعقلاني بعيدا عن الاستغلال السياسوي، وفي إطار التدبير والحكامة الجيدة”.