“يد” شابة من فاجعة القطار : لمن تكون؟ لجثة أم لجريحة ..

5

يحتفظ مستودع الأموات بسلا منذ مساء أمس الثلاثاء الموافق لحادثة قطار بوقنادل، الذي خلّف العشرات من الجرحى والقتلى، بيد شابة من ضحايا الفاجعة.

تمّ نقل يد الشابة الضحية إلى داخل مستودع الأموات بسلا، في سيارة لنقل الأموات تابعة للجماعة الحضرية لسلا.

وبينما قال مصدر من مسؤول بمستودع الأموات، إن “اليد” تعود لشابة من الضحايا والتي ترقد بالمستعجلات، وتعذر إعادتها طبيا إلى جسد الشابة، عاين الموقع مسؤولي مستودع الأموات، والشرطة العلمية، يتحدثون إلى أب شابة يقول أبوها إنها كانت على متن القطار، وبحث عنها بكل المستشفيات ولم يجدها.

أحد مسؤولي المستودع سأل الأب عن ما إن كانت ابنته تضع طلاء الأظافر، فرد الأب، “لا أدري لا أدري رجاء أدخلوني لأراها وإن كانت يد ابنتي فسأعرفها”، ثم أُذن له بالدخول، ليؤكد لهم أنها ليست يد ابنته.

وفي انتظار التحقق من اذا كانت اليد فعلا لجريحة ستعيش بقية حياتها مبتورة اليد او انها يد لجثة هامدة لم يتم انتشالها بعد.